الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث صحف مغربية تحاول تبرئة المغربي المتهم بالضلوع في الهجوم الإرهابي على متحف باردو

نشر في  22 ماي 2015  (13:33)

نشرت صحيفة "أحداث أنفو" المغربية مقالا حاولت فيه "تبرئة المغربي المتهم بالضلوع في الهجوم الإرهابي على متحف باردو في تونس". وجاء في مقالها ما يلي: "في آخر تطورات المغربي المعتقل في إيطاليا للاشتباه بضلوعه في الهجوم الإرهابي على متحف باردو في تونس العاصمة، دخل المغرب على خط التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية الايطالية للتحقق من ‪‘‬ادعاءات‪’‬ الصحافة التونسية حول وجود عبد المجيد الطويل يوم وقوع الحادث في 18 مارس الماضي.

وأفادت وسائل الإعلام الإيطالي، اليوم الخميس، أن الشرطة القضائية الإيطالية فتحت قناة تواصل مع نظيرتها المغربية من أجل مطابقة البصمات وتزويدها بأكبر قدر من المعلومات حول تحركات الطويل بالمملكة.

ووفق التحريات الأولية التي قام بها المحققون الإيطاليون فقد أكدت النيابة العامة في ميلانو أن جميع الدلائل، التي تتوفر عليها، تأكد وجود الطويل في إيطاليا قبل الإعتداء الإرهابي وبعده. كما صرح أساتذة بالمعهد، الذي يتابع فيه الطويل دراسة اللغة الإيطالية أنه كان مواظبا على حضور الدروس منذ التحاقه في بداية مارس الماضي، وهو مايرجح فرضية عدم مغادرة المغربي للتراب الإيطالي منذ وصوله في 17 فيفري الماضي.

نفت والدة الطويل، التي تقيم في إيطاليا منذ سنوات، نفيا قاطعا إنتماء ابنها لأي تنظيم جهادي، مضيفة تصريح صحفي لوكالة الانباء الإيطالية (انسا) أنه شاهد معها على التلفاز الايطالي الهجوم على المتحف، ولم يكن موجودا في تونس يوم الاعتداء الإرهابي. وأوضحت والدة الطويل، التي تشتغل مساعدة اجتماعية، أن عبد المجيد كان يدرس الإيطالية ويبحث عن عمل مستشهدة بوثائق تتبث ذلك."

وخلافا لما قيل أعلاه، فقد علم موقع الجمهورية من مصدر أمني رفيع المستوى ان الارهابي المغربي عبد المجيد الطويل الذي تم ايقافه مؤخرا من قبل الشرطة الإيطالية للاشتباه في ضلوعه في الهجوم على متحف باردو، دخل تونس قادما من المغرب أول شهر فيفري الفارط أي تقريبا قبل شهر ونصف من عملية باردو الارهابية ويذكر أنه دخل بطرق قانونية.

وخلال فترة اقامته في تونس قام بمساعدة العناصر التي نفذت العملية وذلك في عمليات التخطيط وايصال الاسلحة. وأكد مصدرنا ان عبد المجيد الطويل غادر التراب التونسي في اتجاه ايطاليا بطرق غير قانونية  اي خلسة.